كوننا مستعملي الهواتف الذكية فنحن لا نتوقف عن تحميل التطبيقات دون معرفة مدى مصداقيتها و هذا يجعل خصوصيتنا في محك حقيقي، لكن على الأقل و حتى تكون على معرفة بذلك دعني أقدم لك مجموعة من التطبيقات التي لها سمعة سيئة نوعا ما من ناحية فشي أسرار مستخدميها.
بداية أفتح قائمتي بتطبيق التراسل الفوري الأكثر إستعمالا في العالم و هو تطبيق مسنجر من فيسبوك، و هو الأكثر إتهاما بالتجسس، و ذلك من خلال إتفاقية الإستخدام التي تنص على إمكانية التجسس على رسائل المستخدمين لجهات حكومية، في حين هذا يبقى شك فقط و كما هو معلوم في القوانين الدولية "كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته" :D
ثانيا نذكر تطبيق Viber و الذي يقوم على نفس فكرة تطبيق مسنجر، لكنه يعتمد أساسا على التواصل بصوت و صورة، و هذا لا يشفع له من الإتهامات التي يتلقاها و المتعلقة بالتجسس على المستخدمين من أسماء و الرسائل الصوتية أو كتابية، وبالتالي تقديمها للحكومات على أساس الحماية.
ثالثا نجد تطبيق Pinterest الخاص بمشاركة صور و الفيديوهات الخاصة بالمحتوى الرقمي، و هو أيضا له إتهامات تقوم على أنه يشارك معلومات المستخدمين مع 4 جهات غير إدارية.
رابعا يوجد تطبيق Whoshere الذي يتيح لك القيام بإتصالات بالفيديو دون التسجيل أو إدخال بياناتك، و بالمقابل (غير مباشر) فهو له صلاحيات التجسس عليك و مراقبة نشاطاتك و فتح الكاميرا الخاصة بك.. حسب مجموعة من تقارير.
خامسا نذكر التطبيق الخاص بالإضاءة غير النافعة حسب رأيي (لأن هذه الخاصية موجودة في الهواتف دون حاجة لتحميلها خاصة سامسونج)، لكنه للاسف هو الاخر يقوم بتسجيل معلوماتكم الشخصية من المكان، أرقام، رسائل...
و في الأخير نجد تطبيق أو لعبة Angry Birds الشهيرة متواجدة ضمن قائمة التطبيقات المتهمة بالتجسس على مستخدميها و ذلك حسب خبراء أمنيين، كما اعتبروها انها وسيلة أمريكية من أجل التجسس على مستعمليها.
كل هذه التطبيقات بطبيعة الحال هي مجرد عنوان لِالاف التطبيقات الأخرى بنفس الهدف حيث 73% من تطبيقات هواتف الأندرويد نشرت عنواين الإيمايل الخاصة بمستخدميها، بالمقابل نجد أن %47 من تطبيقات الابل نشرت معلومات حول المواقع الجغرافية حسب معهد ماساتشوستس للتقنية.
و تذكر "إذا لم تدفع مقابل سلعة فاعلم بأنك أنت هو السعلة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق